بلاي ستيشن تحت التهديد مرة أخرى، والسلطات ترفع أصواتها

إن PlayStation، وبالتحديد سوني، في وضع حساس إلى حد ما في ألمانيا. ومن الواضح جدًا أن الدولة الأوروبية لا تنوي الجلوس مكتوفة الأيدي.

ملخص

سوني التفاعلية للترفيهتلقت تحذيرًا من وكالة حماية المستهلك الألمانية بشأن بعض شروط استخدام شبكة PlayStation Network. على وجه الخصوص سياستها الشرائية علىمتجر بلاي ستيشن.

سوني وبلاي ستيشن في أنظار ألمانيا؟

وقالت الهيئة إنه إذا لم تتم معالجة مخاوفها،سونييمكن أن ينتهي به الأمر في المحكمة.

نقاط الخلاف:

وتتعلق تحفظات ألمانيا بثلاثة شروط محددة:

  1. استخدام الرصيد في المتجر:تطلب شركة Sony من اللاعبين استخدام أرصدتهم في غضون 24 شهرًا، وبعد ذلك تنتهي صلاحيتها. وتعتبر السلطات الألمانية أن هذا يتعارض مع القانون الألماني.
  2. المشتريات التي يقوم بها القُصّر:تتطلب شروط PSN من أولياء أمور القاصرين تغطية تكاليف جميع المشتريات التي يقوم بها أطفالهم. ويشكل هذا مصدر قلق خاص لألمانيا نظرًا لسهولة شراء المعاملات الصغيرة وعمليات الشراء داخل التطبيق.
  3. حق الانسحاب:وتقول الهيئة إنه لم يتم إبلاغ اللاعبين صراحةً أنه من خلال البدء في تنزيل لعبة ما، فإنهم يفقدون حقهم في استرداد الأموال. تريد ألمانيا من العملاء قبول مثل هذه السياسة بشكل علني عند الشراء.

تحذير عام

وقالت الوكالة إن التحذير يهدف إلى إقناع شركة سوني بالتوقف عن استخدام البنود المنتقدة في المستقبل. إذا رفضت الشركة الرائدة في الصناعة التي تقف وراء PlayStation الامتثال، فإنها تخاطر برفع دعوى قضائية. يثير التحذير الذي أصدرته وكالة حماية المستهلك الألمانية لشركة سوني تساؤلات مهمة حول الممارسات التجارية في صناعة ألعاب الفيديو، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمشتريات الرقمية والتعامل مع المعاملات الصغيرة. هذه المشكلات ليست فريدة من نوعها لشركة Sony؛ فهي تؤثر على الصناعة بأكملها، بما في ذلك الشركات الكبرى الأخرى مثل Microsoft وNintendo.

على سبيل المثال، يسلط السؤال عن مدة صلاحية الائتمان داخل المتجر الضوء على التحديات التي يواجهها المستهلكون في إدارة إنفاقهم الرقمي. وهذا هو الشيء الذي غالبًا ما يأتي في قلب اهتمامات اللاعبين. وتزداد صعوبة إدارتها لأن القوانين تختلف من بلد إلى آخر. وما هو قانوني في بلد ما قد يصبح بسرعة غير قانوني في بلد آخر.